منتدى الشاهين
نبأ ابني آدم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نبأ ابني آدم 829894
ادارة المنتدي نبأ ابني آدم 103798
منتدى الشاهين
نبأ ابني آدم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نبأ ابني آدم 829894
ادارة المنتدي نبأ ابني آدم 103798
منتدى الشاهين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشاهين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبأ ابني آدم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحر
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
الحر


ذكر عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

نبأ ابني آدم Empty
مُساهمةموضوع: نبأ ابني آدم   نبأ ابني آدم Icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2008 12:32 pm

نبأ ابني آدم


نبأ ابني آدم

الحمد لله الذي رضي من عباده باليسير من العمل، وتجاوز لهم عن الكثير من الزلل، وأفاض عليهم النعمة، وكتب على نفسه الرحمة، وضمن الكتاب الذي كتبه: أن رحمته سبقت غضبه، دعا عباده إلى دار السلام، فعمهم بالدعوة حجة منه عليهم وعدلاً، وخص بالهداية والتوفيق من شاء نعمة ومنة وفضلاً، فهذا عدله وحكمته، وهو العزيز الحكيم، وذلك فضله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،شهادة عبده وابن عبده وابن أمته، ومن لا غنى به طرفة عين عن فضله ورحمته، ولا مطمع له في الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا بعفوه ومغفرته.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، أرسله رحمة للعالمين، وقدوة للعاملين، ومحجة للسالكين، وحجة على العباد أجمعين، وقد ترك أمته على الواضحة الغراء، والمحجة البيضاء، وسلك أصحابه وأتباعه على أثره إلى جنات النعيم، وعدل الراغبين عن هديه إلى صراط الجحيم، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، وإن الله لسميع عليم.
فصلى الله وملائكته وجميع عباده المؤمنين عليه، كما وحد الله عز وجل، وعرفنا به، ودعا إليه وسلم تسليمًا.
قوله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ * مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} [المائدة: 27 - 32].
هذه الآيات الكريمات في سورة المائدة تحكي لنا كيف بدأت الجريمة على الأرض، وكيف حدثت أول جريمة قتل على الأرض.
ومناسبة هذه الآيات الكريمات لما قبلها من نفس السورة، أن اليهود حسدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على النبوة والرسالة، فكأن الله عز وجل يقول له: فقل لهم: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَ}.
ومناسبة هذه الآيات لما بعدها أن الله عز وجل قبل أن يشرع لنا القصاص، وأن يبين لنا أحكام القصاص، بيَّن لنا كيف بدأت الجريمة، وكيف كانت أول جريمة قتل على الأرض، كذلك في هذه الآيات الكريمات عباد الله يظهر فيها كيف يدعو الحسد أهله، وكيف أن أحد ابني آدم حسد أخاه؛ لأنه تُقبِّل منه قربانُه ولم يُتقبَّل منه، فقتله من أجل ذلك، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، ألا إنها هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين)).
والحسد عباد الله هو الذي دعا إبليس ألا يسجد لآدم، وقال: {خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} [الأعراف: 12]، وأبى أن يسجد لآدم تكريمًا وتنفيذًا لأمر الله عز وجل له بالسجود.
في هذه الآيات الكريمات كذلك عباد الله يظهر فيها نوعان من البشر:
النوع الأول: النوع الخير، الذي لا يستطيع أن يعمل إلا الخير، الذي يتقي الله عز وجل، ويتقبل الله عز وجل منه، والذي يخاف الله عز وجل في كل قول وعمل، إني أخاف الله رب العالمين، والذي لا تطاوعه نفسه على الشر، وعلى الإقدام على كبائر الذنوب.
والنوع الثاني عباد الله: هو الذي لا يُرزَق التوبة، ولا يخاف الله عز وجل، والذي يتجرأ على معصية الله عز وجل، وعلى الكبائر، وعلى الإفساد في الأرض دون وازع ودون رادع.
كذلك في القصة عباد الله، كيف يسول الشيطان للعبد بالمعصية، كيف يخفي عنه عواقب المعصية، وكيف يزين له الشهوات، ويدعوه إلى الإعراض عن طاعة رب الأرض والسماوات، حتى إذا وقع في معصية الله عز وجل، يكون الخسران، ويكون الندم، ويكون الصغار، ويكون الذلة، ويكون العذاب في الدنيا والآخرة.
ويقول عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
اختلف العلماء، فقال الجمهور: بأن هذين الرجلين من صلب آدم.
وقال الحسن البصري والضحاك: إنهما كانا من بني إسرائيل، واستدلوا على ذلك بأن الله عز وجل قال تعقيبًا على القصة: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].

وردَّ شيخ المفسرين ابن جرير الطبري هذا القول بثلاثة أمور:
الأمر الأول: أن كل لفظة في القرآن لا بد أن يكون لها فائدة، فلو كانا من بني إسرائيل ما كان لقول الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} [المائدة: 27] فائدة.
فنسبهم الله عز وجل لآدم، فهذا يدل على أنهما كانا ابني آدم من صلبه، ولم يكونا من بني إسرائيل.
الأمر الثاني عباد الله: أن هذه أول جريمة وقعت على الأرض، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها)).
أي: نصيب من دمها؛ لأنه أول من سن القتل، ويستحيل ألا يكون في البشرية قتل حتى بني إسرائيل، فلا بد أن هذه الجريمة قد وقعت قبل بني إسرائيل، وتكررت في البشرية، وهذا معلوم.
الأمر الثالث: يبعد أن يجهل مَن هو مِن بني إسرائيل سُنَّةَ الدفن، وهذا الذي قتل أخاه كان لا يعرف سنة الدفن؛ لأن هذا كان أول قتيل؛ بل قالوا: أول رجل يموت على الأرض مات قبل آدم، وإنه احتار كيف يواري سوءته، وكيف يداري جريمته، وكيف يستر أخاه، فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض؛ أي ينقب عن شيء، أو يبحث عن شيء، أو يدفن شيئًا كما هو شأن الغراب، فتنبه بذلك إلى سنة الدفن، فوارى سوءة أخيه؛ أي دفن أخاه.
فيستحيل ألا تهتدي البشرية إلى سنة الدفن، وأن يجهل الناس سنة الدفن حتى زمن بني إسرائيل.
فهذه أوجه ثلاثة عباد الله قوية في بيان أنهما من صلب آدم.
وقد قال جمهور المفسرين بأن اسم القاتل: قابيل، واسم المقتول: هابيل، والغالب أن ذلك مأخوذ من الإسرائيليات، كما قال العلامة أحمد شاكر، ولم يَرِد ذلك في كتاب الله عز وجل، ولا في الصحيح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن قال الله عز وجل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} [المائدة: 27].
وهذه التفصيلات عباد الله ليست فيها عبرة وعظة؛ ولذلك يسكت عنها القرآن، فليس في تسمية الرجلين عبرة وعظة، والقصة أن أحد ابني آدم حسد أخاه؛ لأنهما قربا قربانًا إلى الله عز وجل، وكانت علامة قبول القربان والغنائم التي يغنمها المجاهدون - أن يجعلوها في مكان، فتأتي نار من السماء فتحرقها، فهذه علامة على قبول القربان، فتُقبِّل من أحدهما ولم يُتقبَّل من الآخر، قال: "لأقتلنك"، وفي الآيات حذف واختصار:
وكأنه قال: "سوف أقتلك"، وقال: "ولماذا تقتلني؟"، قال": "لأن الله عز وجل تقبل قربانك ولم يتقبل مني"، قال: "وما ذنبي"، فدفعه ذلك إلى أن يهدده بالقتل، قال: "لأقتلنك"، قال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
وكأن هذا الرجل عباد الله يعظ أخاه بكل أساليب الوعظ الصحيحة، ويدعوه إلى الله عز وجل، وكأنه يقول له: إنما أُتِيتَ من قِبَلِ نفسك، ومن جرأتك على الله عز وجل، ومن تركك لطاعة الله عز وجل، فلو كنت متقيًا لتقبَّل الله عز وجل منك، وقال بعض السلف: ما أنعاه على كثير من السلف أعمالهم.
قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
بكى أحد السلف عند موته، فسئل عن سبب بكائه فقال: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
فكيف بأعمالنا عباد الله ولم نبلغ درجة التقوى، وقال ابن عمر - رضي الله عنهما -: "لو أعلم أن الله عز وجل يقبل مني سجدة بالليل وسجدة بالنهار، لطرت شوقًا إلى الموت؛ إن الله عز وجل يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقِينَْ} [المائدة: 27]".
فنصح الرجل أخاه بأنه أُتِيَ من قِبَل نفسه، وأنه لو كان يتقي الله عز وجل لتقبل الله عز وجل منه، ثم قال له: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ} [المائدة: 28].
يذكره بالخوف من الله عز وجل، وبأن نفس الشرير لو سولت له أن يقتل أخاه، فإن المؤمن المطيع المتقي لا يمكن أن تسمح له نفسه بذلك؛ لأن نفسه مطمئنة بطاعة الله عز وجل، وعدل عن الفعل إلى اسم الفاعل، وما قال: لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما بسطت يدي إليك لأقتلك؛ بل قال: {مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ} [المائدة: 28] - ليدل هذا على أن هذا من سجيته، وأنه لا يمكن أن تطاوعه نفسه إلى قتل أخيه بأي حال، وأن هذا عهده، فإن قال قائل: لماذا لم يدفع عن نفسه؟ أجاب العلماء بأجوبة:
الأمر الأول: أنه قال له ذلك أولاً على سبيل التهديد، قال: "لأقتلنك" أي على سبيل التهديد، ولم يكن شرع في القتل، فنصحه أخاه وقال: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 28، 29].
فكان ذلك على سبيل التهديد، ولم يشرع في قتله حتى يدافع عن نفسه.
ويعضد ذلك ما قاله بعض المفسرين بأنه قتله عندما كان نائمًا؛ أي لم يستطع أن يدفع عن نفسه، فقتله
يوم أو ليلة حتى يقتلوا منهم العشرات، ما ]وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا
مع تحيات اخوكم الحر .................... albino albino
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فقيد زايد
مشرف قسم الاسلامي
مشرف قسم الاسلامي
فقيد زايد


ذكر عدد الرسائل : 259
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

نبأ ابني آدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبأ ابني آدم   نبأ ابني آدم Icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 12:31 pm

تسلم اخوي على الموضوع
في ميزان حسناتك .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبأ ابني آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشاهين :: المنتديات العامه :: قسم الإسلامي-
انتقل الى: